أنوار جامعية نيوز حافظ كندارة بنزرت
أنوار رياضية / النادي البنزرتي : عقم هجومي.. وخط أمامي عقيم
انقاد النادي الرياضي البنزرتي الى هزيمة جديدة أمام الملعب التونسي بهدف نظيف ليتراجع بذلك إلى المرتبة 13 في الترتيب العام للبطولة برصيد نقطتين فقط من أصل 12 كانت ممكنة. وزاد الطين بلة استمرار العقم الهجومي حيث صام الخط الأمامي على التسجيل طيلة المباراة الأربعة الأولى من هذا الموسم الرياضي الجديد على التوالي ليكون النادي البنزرتي صاحب أضعف خط هجوم في البطولة بصفر من الأهداف.
تغيير تكتيكي ….هفوات القاتلة
فبالرغم من الهزيمة التي تكبدها زملاء بلبوز خارج الديار إلا انه قدم أداءً طيبا وكان على قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في بعض المناسبات لولا تألق حارس الملعب التونسي. المدرب سامي القفصي اعتمد خلال ردهات هذا اللقاء تغييرا تكتيكيا مما ساهم مساهمة فعالة في توازن الخذ الخلفي للفر حيث ظهرت المنظومة الدفاعية في شكل أكثر صلابة. ومع ذلك، كانت الهفوة القاتلة من الحارس أشرف كرير بعد خروجه الخاطئ في لحظة حرجة هي ما تسبب في تسجيل هدف المباراة الوحيد.
تألق ديوب وتراجع العامري
خلال ردهات هذا اللقاء أظهر المنتدب الجديد ديوب مستوى جيد حيث تحرك بفاعلية وقلق دفاع الملعب التونسي وخلق بعض الفرص السانحة للتسجيل . وفي سياق متصل واصل الثنائي عبدو سايدي والحسن كانتي تقديم أداء متميز. في المقابل كان مردود الثنائي أحمد وأيمن العامري دون المستوى المطلوب مما أثار تساؤلات عديدة حول تأخر المدرب في إجراء التغييرات المطلوبة.اذ انطلقت عمليات التغيير بصفة متأخرة بداية من دقيقة 81
ولازال الأمل قائما
رغم هذه الهزيمة خارج الديار خاصة أمام فريق قوي ومتمرس مثل الملعب التونسي أظهر أبناء سامي القفصي تحسنا على جميع المستويات. المقابلة المقبلة ضد نجم المتلوي تبدو حاسمة حيث لن يقبل الجمهور بغير الفوز لتحقيق الانطلاقة المطلوبة. وبالتالي لازال الأمل قائما للعودة للانتصارات وإعادة الفريق إلى السكة الصحيحة.
ضرورة تعديل الأوتار
إثر هذه النتائج المخيبة للآمال في بداية هذا الموسم الرياضي بات من الضروري على النادي الرياضي البنزرتي استغلال فترة توقف البطولة الوطنية لكرة القدم وفسح المجال للمنتخب التونسي لكرة القدم و التي ستمتد على مدى أسبوعين للاستعداد الجيد لقادم اللقاءات وخاصة اللقاء المقبل أمام نجم المتلوي.
توقف البطولة الوطنية ستشكل فرصة ثمينة جدا للمدرب سامي القفصي من أجل إعادة تعديل الوتار والعمل على تصحيح الأخطاء التكتيكية التي ظهرت في المباراة السابقة. وبالتالي تحقيق أول انتصار في البطولة بات مطلبا ملحا من طرف كل الأحباء مما يستدعي التركيز على الجوانب البدنية والفنية للفريق إضافة إلى تعزيز الروح المعنوية للاعبين لضمان دخولهم المباراة القادمة بأفضل جاهزية بدنية وفنية وخاصة ذهنية.
