أنوار جامعية نيوز / حافظ الشتيوي
إثر تكريمها من طرف الفنان العملاق لطفي بوشناق الفة الوسلاتي تقول:
شكرا بافاروتي تونس كلماتك وسام في تجربتي ومثلك لا ينسى .
نشرت مؤخرا الاعلامية نجمة برنامج سفراء النجوم بلإذاعة الشباب الفة الوسلاتي على صفحتها صورة العملاق الفنان لطفي بوشناق وهو يطبع على جبينها قبلة تكريم تحمل في طياتها الف معنى ومعنى وقد ذيلت الصورة بكلمات غاية في الرقة والاعتراف بالجميل
” قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة… تكريم جديد غير كل التكريمات والتتويجات في تجربتي حين يكون من جزء من ذاكرة هذا الوطن “الكبير” بفنه واخلاقه وبمسيرته الإستثنائية.. شكرااا من القلب مبدعنا العربي لطفي بوشناق.. في حفل تكريمه من قبل اتحاد الثقافة العرب يفاجئني بتكريمه لي ووبشهادة وكلمات لا تنسى مختتما”نحب نكرم الاعلامية ألفة الوسلاتي” وعجز لساني حينها عن التعبير عنها وكل كلمات الشكر قد لا تكفي.. صورة عميقة ورسائل أعمق من فنان يقدر الكفاءات.. الكفاءات الاعلامية ولازلت اذكر حين سألتك لم لا تمارس حق الرد. وكانت اجابتك”منجاوبش.. نجاوب بخدمتي وخدمتي تحكي عليا”ومحلاها كي الخدمة تحكي عليك ورجع الصدى يكون من الفنان لطفي بوشناق.. شكرااااا على هذه اللحظة وهذه السابقة ومثلك لا ينسى وسنظل نردد معك بكلمات محمود درويش
أيها المارون بين الكلمات العابرة
لنا صوت الحياة ولنا الحاضر والمستقبل
شكرااا من القلب للمصور الفنان حسان فرحات فحين تقتنص وتوثق اللحظات الإستثنائية فأنت فنان.. شكرااا”
التقينا بنجمة الميكروفون بإذاعة الشباب الفة الوسلاتي في حوار الصراحة والاعتراف .
في البداية كيف كان وقع تكريمك من طرف العملاق لطفي بوشناق ؟
حين يكرمني الكبير بفنه وأخلاقه ومسيرته الفنان لطفي بوشناق نكون في حضرة سفراء النجوم هي لحظة امتزجت فيها دموع الفرحة بوجع الظلم والقهر الذي نعيشه أحيانا في مجالنا و نفتقد فيه لرجع الصدى ويأتيك اعتراف من اسم يحمل في ذاته جواز سفر لكل الأوطان وتكريم من فنان علم من أعلام هذا الوطن وجزء من ذاكرته انه لطفي بوشناق الفنان الذي اختار يوم تكريمه ان يكرمني فهذا استثناء وشكرا من القلب مبدعنا العربي لطفي بوشناق
لو تضعين التكريم والحدث في إطاره
الحدث تأسيس مكتب اتحاد الثقافة العرب والتكريم للفنان لطفي بوشناق وكان ذهني خاليا من أي تكريم حتى سمعت صوت لطفي بوشناق وهو ينادي باسمي ففاجأني بتكريمه لي
ما الذي جال بخاطرك لحظة التكريم ؟
في لحظة مر شريط حياتي أمام عيني حيث تذكرت فيها أول لقاء لي مع بافروتي تونس في برنامج “سفراء النجوم” وقدمت مسيرته بنص شعري يوثق أهم مراحلها لتتلوها لقاءات أخرى عن الفنان لطفي بوشناق والوطن وتونس انا عالحب ربيتوني ولطفي والمحبة ولطفي والمرأة ولطفي والإنسانية.. وكان معي في “المرايا” ومر بمحكمة سفراء النجوم حيث سألنا واتهمنا وانتقدنا في إطار احترامنا لأخلاقيات المهنة فوجدته فنانا لا يؤمن بحق الرد ورده الوحيد “أنا نجاوب بالفن وخدمتي تحكي عليا” .
وتذكرت من مروا بسفراء النجوم والذين اعتبروه صوتا للوطن وتأشيرة عبور لكل الباحثين عن الكلمة والصوت الحر مثل العمالقة سميحة أيوب والراحل فاروق الفيشاوي والرائعة هيام يونس من لقبته بصباح فخري تونس وغيرهم كثيرون.. هي تفاصيل دقيقة ملخصها عندما تكون صادقا في عملك فانك تبقى في ذاكرة الآخرين
لماذا دمعت عيناك عندما قبل لطفي بوشناق جبينك (والصورة توثق الحدث)
إحقاقا للحق دموعي غلبتني لأنه فعلا فاجئني بهذا الموقف الذي لا يتجرا عليه إلا الكبار ومن يتجردون من الأنا ، ودمعت عيناي لشهادته في الإعلامية ألفة الوسلاتي .. فكل كلمة قالها هي بمثابة الوسام على صدري تحمل في طياتها شريطا من الذكريات يوثق للحظات صعبة وتحديات أصعب ومسارا لا يدركه إلا من آمن بإرادته و صنع طريق نجاحه. فشكرا مرة أخرى لصوت العروبة والإنسانية لطفي بوشناق على ما حباني به من تقدير وشكرا للطفي بوشناق الإنسان والأب ،هي لحظة تكريم دمعت فيها عيناي ولكنها ذكرتني بدمعته بالأستوديو حين سمع رسالة حمزة لطفي بوشناق في برنامج سفراء النجوم ولازلت أتذكر قوله “هذا حوار تاريخي.. فرحتني ووجعتني” وهذه فرصة لاعتذر عن دموعه وأقول لحمزة وعبد الحميد وعلي وصوفية هنيئا لكم بهذا الأب وشكرا أستاذي الفنان لطفي بوشناق فمثلك لا ينسى.
