أنوار جامعية يقلم الإعلامي محمود الأحمدي
المهرجان الدولي للواحات بتوزر: سفير فلسطين يشيد بدعم تونس للقضية الفلسطينية في ندوة لقاء فلسطين..
في إطار الأنشطة الفكرية للنسخة 44 للمهرجان الدولي للواحات بتوزر، وبتنسيق من الشاعر والأديب محمد اللواء عمارة، الذي أكد مرة أخرى مدى جديته في إعداد وتسيير الأنشطة العلمية والفكرية للمهرجان ،انتظمت بأحد النزل بالجهة ندوة تحت عنوان “لقاء فلسطين” اعتبارا وأن النسخة الجديدة للمهرجان خصصت لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم وغطرسة العدو الصهيوني ومن يدعمه من الدول الأوروبية والعربية وما يتعرض له شعبنا الأبي في غزة من إبادة جماعية وما تقدمه فصائل المقاومة من بطولات واستبسال في الذود عن حرمة الأراضي الفلسطينية وشعبها.
وقد حضر الندوة السفير الفلسطيني هائل الفهوم رفقة والي الجهة السيد محمد أيمن البجاوي وأيضا رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين الدكتور ابراهيم الرفاعي، ورئيس الجالية الفلسطينية بتونس الأستاذ سيف الدريني إضافة إلى الشاعر الهادي دانيال وعدد هام من أهل الثقافة والفكر والمنظمات الحقوقية والمجتمع المدني، وأهم ما يذكر في هذا اللقاء كلمة سفير فلسطين “هائل الفهوم” والتي أشاد خلالها بموقف تونس الثابت حكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية والذي تجلى في عديد المناسبات حيث كانت تونس سباقة لاحتضان القيادات الفلسطينية وتقديم الدعم كلما دعت الضرورة، كما كشف الفهوم المؤامرات التي كانت تحاك ضد فلسطين وشعبها، وتم فضحها بعد العدوان الصهيوني الغاشم، والذي فشل فشلا ذريعا في تحقيق هذه المؤامرات الصهيونية الأوروبية العربية والكشف عن الحقائق والمخططات التي أجهضتها المقاومة الفلسطينية، منوها في السياق ذاته بالموقف المشرف لتونس والهبة الشجاعة للحكومة والشعب منذ طوفان الأقصى في أكتوبر الماضي والدعم اللامشروط للمقاومة…
وفي كلمته قبل ذالك، أشار منسق الندوة الشاعر والأديب محمد اللواء عمارة إلى أن إختيار دورة فلسطين لم يكن وليد الصدفة وإنما اعتبارا لتداعيات أحداث طوفان الأقصى منذ يوم 7 أكتوبر واستبسال المقاومة الفلسطينية رغم غطرسة وقوة العدو الصهيوني وما ارتكبه من مجازر في حق شعبنا الأعزل في غزة وخاصة الأطفال والنساء، كما أن هذا التوجه يتماهى والموقف الرسمي للحكومة ويعبر عن إرادة صادقة من جمعية المهرجان الدولي للواحات ومن خلالها جهة الجريد في دعم ومناصرة فلسطين من خلال هذا اللقاء وعديد التظاهرات الأخرى.
ويذكر أن الأستاذ محمد اللواء عمارة كان وراء فكرة إحداث ساحة فلسطين التي تجندت لها مصالح بلدية توزر وعديد الأطراف الأخرى، وتم تدشينها من طرف سفير فلسطين بتونس ووالي توزر وبحضور جماهير هامة واكبت تحية العلمين التونسي والفلسطيني على أنغام نشيد البلدين، هذه الساحة التي أكد الأستاذ بدر الدين الشعباني رئيس جمعية المهرجان أنها ستظل مسرحا لجميع التظاهرات الفنية والثقافية كما هو الشأن خلال هذه الدورة، حيث احتضنت عروض الفنانة لبنى نعمان وعرض مجموعة أجراس وأيضا مجموعة البحث الموسيقي والعرض الفرجوي تماثيل الحياة وعديد العروض الأخرى..
