أنوار جامعية نيوز / حافظ الشتيوي
شارك المركز الجامعي للفنون الدرامية والانشطة الثقافية يوم الاثنين 11 ماي 2020 في السهرة الشعرية الافتراضية الثالثة لتظاهرة رمضانيات بيت الشعر وذلك من خلال حصة استثنائية تم تخصيصها للشعراء المتوجين في منتدى بيت القصيد لبيت الشعر و للشعراء المتوجين في متلقى الشعراء الطلبة العرب وللشعراء المتميزين في منتدى بيت القصيد
وفي تقديم لهذه السهرة الثالثة أشاد الشاعرين بلال المسعودي ومعز الحامدي المشرفين على منتدى بيت القصيد و مقدمي هذه السهرة الافتراضية بأهمية التحاور والاستماع عن بعد لتحدى الجائحة بكثير من الامل وحفر في الجماليات وبمحبة كبيرة للحياة.
المتوجون بجائزة منتدى بيت القصيد
الفقرة الأولى
لهذه الأمسية يشارك فيها المتوجون بجائزة منتدى بيت القصيد لبيت الشعر وضربة
البداية نص بعنون ” لي قلب طفل ”
بإمضاء الشاعرة بسمة المسعي وهي من
رواد الصالون الأدبي بقابس والمتوجة بالجائزة الأولى في جائزة بيت القصيد.
المشاركة الثانية الشاعرة خولة فرح الصوت الصادح
من ولاية صفاقس عاصمة الجنوب وصاحبة الجائزة الثانية لجائزة بيت القصيد من
خلال نص بعنوان “صانع الشوق”.
أما المشاركة الثالثة هي للطالب عبد القادر بن صالح تحت عنوان “تصوير شعاعي للغة الإشارة ” والشاعر هو صاحب الجائزة الثالثة لمنتدى بيبت القصيد وصاحب الريشة البرنزية لملتقى الشعراء الطلبة العرب .
المتوجون في ملتقى الشعراء الطلبة العرب
في الفقرة الثانية لسهرة رمضانيات بيت الشعر تم تخصيصها للشعراء المتوجون في ملتقى الشعراء الطلبة العرب الذي نظمه المركز الجامعي للفنون الدرامية والأنشطة الثقافية نهج الحسين بوزيان الذي انعقد أيام 27 و 28 و 29 فيفري و01 مارس 2020.
وقبل تقديم الشعراء المشاركين ونصوصهم المتوجة ألقى السيد كمال الرابعي مدير المركز الجامعي للفنون الدرامية والأنشطة الثقافية ومدير الملتقى كلمة ترحيبية مشيدا بهذه البادرة على الانترنت التي تجمع كل محبي الشعر بالرغم من الحجر الصحي المفروض مشيرا الى أن ملتقى الشعراء الطلبة العرب شكل فرصة للالتقاء بين الطلبة لتبادل الخبرات وخلق جيل جديد من الشعراء وهذه المبادرة الطيبة تحدت الجائحة شاكرا مدير بيت الشعر الأستاذ أحمد شاكر بن ضية وكل الشعراء التونسيين والعرب الذين نورونا وشرفونا في الدورة الثالثة لملتقى الشعراء الطلبة العرب الذي تميز هذه السنة بقيمة المشاركين والضيوف وكانت دورة ناجحة على جميع المستويات الفنية والتنظيمية والاعلامية ، مضيفا أن هذه الدورة الثالثة هي امتداد لملتقى الشعراء الطلبة الذي تأسس في تسعينات القرن الماضي وخلق جيل متميز من الفنانين والشعراء والإعلاميين وهم الآن نجوم الساحة بامتياز.
والمشاركة الأولى تأتينا من الامارات العربية المتحدة من خلال الشاعر الطالب في مرحلة الدكتوراه بجامعة الشارقة حسن علي النجار والمتوج الأول بجائزة الريشة الذهبية في ملتقى الشعراء الطلبة العرب من خلال نص ” تجول في الذاكرة “
المشاركة الثانية من سلطنة عمان بنص ” التائه في التيه ” لصاحب الجائزة التقديرية الأولى للملتقى الطالب بالجامعة التكنولوجية أحمد محمد علي البلوشي.
أما المشاركة الثالثة والأخيرة من مصر بنص ” يا قلب من أنا في هواك بمسرفي ” لصاحب الجائزة التقديرية الثالثة للملتقى الطالب في كلية الطب بجامعة 06 أكتوبر بالقاهرة حازم حسن عبد الفتاح.
شعراء متميزون في منتدى بيت القصيد ببيت الشعر
مسك الختام لهذه السهرة الرمضانية الاستثنائية عبر الانترنت فقرة تم تخصيصها للشعراء الذين تميزوا في منتدى بيت القصيد والذين قدموا الإضافة على مدار السنة.
المشاركة الأولى للشاعرة الطالبة رائدة السويسي بنص “صلاة” أما المشاركة الثانية لعضو منتدى بيت القصيد للشاعر الطالب مالك بن فرحات من خلال نص أهداه الى روح والدته التي فارقت الحياة حديثا ( رحمها الله رحمة واسعة ورزق شاعرنا وعائلته جميل الصبر والسلوان) أما المشاركة قبل الأخيرة للشاعرة ثريا خلوط بنص” التوق “وهي متحصلة على الجائزة الثالثة لمنتدى بيت القصيد لفن الالقاء في دورته الأولى سنة 2019 ومسك ختام السهرة مع الشاعرة وداد البيولي من خلال ثلاث نصوص قصيرة ” روح تنتفض ” و” قلوب معتقة” و” تسبيحة روح”.
في الختام لا يسعنا الا أن نشكر كل العاملين ببيت الشعر التونسي وعلى رأسهم مدير بيت الشعر أحمد شاكر بن ضية مايسترو هذه التظاهرة “رمضانيات بيت الشعر” التي أعطت روحا دافئة في نفوس المستمعين والمشاركين من تونس ومن الأقطار العربية.
وشكر خاص إلى الشاعرين بلال المسعودي ومعز الحامدي اللذان قدما هذه السهرة بامتياز.