أنوار جامعية بقلم الإعلامي محمود الأحمدي توزر

في الندوة الصحفية للمهرجان الدولي للواحات بتوزر ” هنا توزر … هنا فلسطين “
بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة والمجلس الجهوي للولاية وبلدية توزر والمندوبية الجهوية للشؤون الثقافية، تنتظم بولاية توزر الدورة 44 للمهرجان الدولي للواحات، الذي ستسبق فعالياته دورة رياضية في بناء الأجسام و”الفتناس” من 21 إلى 23 ديسمبر وذلك في إطار مزيد التعريف بجهة الجريد
والسياحة الواحية والصحراوية من خلال مثل هذه الأنشطة والبرامج التي تستقطب أعدادا هامة من عشاق هذه الرياضة افتراضيا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال الحضور والمواكبة لاسيما وأن المهرجان يتزامن مع العطلة المدرسية والجامعية للثلاثي الأول من الموسم الدراسي وأيضا مع الاحتفال برأس السنة الإدارية، في حين تكون بقية تظاهرات المهرجان من 26 إلى 29 ديسمبر.
وقد تم تقديم عديد التفاصيل المتعلقة بالنسخة 44 للمهرجان خلال ندوة صحفية جمعت الهيئة المديرة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية وبعض المنظمات المساهمة في التنظيم على غرار الهلال الأحمر.
وافتتح الندوة رئيس الجمعية الأستاذ بدر الشعباني، الذي أوضح أن هذه الدورة تنتظم في ظروف استثنائية تضامنا مع دولة فلسطين وشعبها وخاصة مدينة غزة التي تتعرض لإبادة جماعية من طرف العدو الصهيوني وأمام أنظار العالم، ولأن بلادنا تونس كانت ولازالت سباقة لمساندة ودعم القضية الفلسطينية، فقد كان لزاما على جمعية المهرجان الدولي للواحات أن تجعل فلسطين حاضرة من خلال مختلف الفعاليات، وأيضا من خلال استضافة شخصيات رفيعة المستوى، على غرار سفيرها بتونس.
وبدوره تحدث السيد عمر الناجي مدير المهرجان عن التظاهرة الرياضية التي ذكرناها سابقا وأبعادها ودلالاتها ولتكون مكملة لعناصر المهرجان الثقافية والسياحية والتراثية والتي تهدف في مجملها إلى إعلاء مكانة توزر ومزيد إبراز خصوصياتها وما تتميز به من ثراء ثقافي وسياحي.
واستعرض الشاعر والأديب محمد اللواء عمارة المكلف بالتنسيق للأنشطة الفكرية للمهرجان أهم عروض وأنشطة الدورة 44 للمهرجان الدولي للواحات، حيث أبرز أهمية هذه التظاهرة التي تنتظم تحت عنوان “دورة فلسطين” تأكيدا لموقف تونس الثابت حكومة وشعبا في مناصرة ومؤازرة الشعب الفلسطيني ولاسيما مدينة غزة، وهذه الأنشطة والعروض سيكون من أهمها، الكرنفال في الافتتاح بمشاركة مجموعة من الفرسان بالأعلام والكوفية الفلسطينية ومجموعات من الشباب والأطفال رافعين الأعلام التونسية والفلسطينية وصور أطفال غزة، وأيضا تدشين ساحة فلسطين بحضور الوفود الضيفة وممثلي المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني والاستماع إلى أغان وقصائد فلسطينية وستكون الندوة الفكرية تحت عنوان: “لقاء فلسطين” يؤثثها رئيس الحقوقيين الفلسطينيين الدكتور ابراهيم الرفاعي ورئيس الجالية الفلسطينية بتونس الأستاذ سيف الدين الدريني، وفي أمسية اليوم الأول عرض للفنانة لبنى نعمان إلى جانب العديد من التظاهرات الأخرى التي سنواكبها تباعا…



