أنوار جامعية بقلم الإعلامي محمودي الأحمدي توزر
في اليوم الثاني للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية..للفن في الشارع معنى آخر..
تواصلت بمدينة توزر صباح اليوم الجمعة 22 ديسمبر فعاليات النسخة الثالثة للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية الذي دأبت على تنظيمه جمعية فنون الجريد برئاسة الفنان “رازي الرويسي” بمعية نخبة من الرسامين والفنانين التشكيليين بالجهة، وبمساهمة عدد من الجمعيات الفنية الأخرى، والتي تعمل جاهدة على تطوير مدارات المهرجان والارتقاء به نحو الأفضل، رغم افتقار الجهة لقاعات وفضاءات العروض، مما يجعل الشارع الرئيسي هو الحل الأنسب لتنظيم المعرض الجماعي، وإن ساهم هذا الحل في تقريب الفن من الجمهور وتشريكه في الحوار والنقاش وإبداء الرأي في المضمون والتنظيم، فقد ينعكس سلبيا حين تكون التقلبات المناخية غير ملائمة..
ومن أهم فعاليات اليوم والتي واكبها والي الجهة السيد محمد أيمن البجاوي وعدد هام من زوار المعرض وخاصة من الوافدين على الجهة من عديد جهات الجمهورية، تواصل مشروع السنانيج المضيئة والورشات والجداريات بالطريق السياحية الواحية تحت إشراف جمعية “حس” وجمعية “ثقافة وفن” بالمعهد العالي للفنون الجميلة بنابل، وخلال الفترة المسائية تدشين الشوارع المضيئة بالسنانيج تحت اشراف السلط الجهوية، وهي من المبادرات الرائدة والهامة التي تحسب للمهرجان ومن الإضافات الجميلة التي تساهم في تجميل المدينة ثم وبالقبة الضوئية سهرة موسيقية: تونس وفلسطين بلد واحد، وبالمقهى الثقافي منارة الفركوس انتظمت جلسة حوار ونقاش حول “الفن التشكيلي بين الماضي والحاضر والمستقبل.. الإشكاليات والحلول ” جمعت الفنانين التشكيليين ومثقفي الجهة والطلبة والدكاترة الذين أثثوا مختلف اللقاءات الفكرية التي سنخصص لها مساحة هامة، وتولى الدكتور الصادق بن تريكة تسيير جلسة الحوار والنقاش التي كانت ثرية ومتنوعة…