أنوار جامعية حافظ الشتيوي
” مبدعون يوما .. عباقرة دوما ” شعار التحدي والنجاح والتميز للبطولة الجهوية للحساب الذهني ببن عروس
بعد النجاح الكبير للدورات الثلاث السابقة للبطولة الجهوية والوطنية في الحساب الذهني، حققت الدورة الرابعة للبطولة تحت شعار ” مبدعون يوما .. عباقرة دوما” والتي انتظمت يوم الاحد 23 جوان 2024 بالقاعة المغطاة ببن عروس نجاحا أكبر على مستوى الاقبال والحضور والاعلام والتنظيم واستطاعت مديرة التظاهرة السيدة إيمان العرقي مديرة التظاهرة وممثلة أكاديمية العباقرة لهذه البطولة كسب الرهان والنجاح في التحدي الذي رفعته بأن تكون هذه التظاهرة حديث الكبار قبل الصغار لما تضمنه البرنامج من فقرات متعددة وثرية احتفالية وتربوية وتكريمية إلى جانب الاختبارات وإلى الآن مازالت أصداء نجاح هذه الدورة الرابعة للبطولة متواصلة والتعليقات والتهاني تكتب وترسل إلى الآن.
وعودة إلى الحدث الذي كان كبيرا بمشاركة 260 طفل مشاركا في البطولة وتتراوح أعمارهم ما بين 5 و 11 سنة وغصت المدارج بحضور الاولياء والمؤطرين وممثلي المؤسسات التربوية .
الانطلاقة كانت بداية من الساعة والنصف صباحا باستقبال بطريقة تنشيطية تحفيزية بحضور ماسكوت وعازف كمنجة ومع توافد الأطفال فريق التحضيري ويليه فريق الكبار السنة أولى فما فوق انطلقت أغاني يا تونس الخضراء وتونس برجالها قبل تقديم ماجورات قصر هلال لعرض فرجوي جميل صفق له كل الحاضرين.
وبعد الرقص والتقديم والاحتفاء انتشر فريق الهلال الأحمر والمؤطرين نحو مساعدة الأطفال على أخذ أماكنهم بكل عناية ونظام وبشكل جميل جدا على الطريقة الاوروبية ، ومع كلمة Ready التي نطقت بها منشطة الحفل ومديرة التظاهرة السيدة ايمان العرقي انطلق الأطفال في الاختبار الأول ثم الإجابة على الاختبار الثاني بكل ثقة في النفس مؤمنين بمواهبهم وبقدراتهم وهو ما لفت انتباه الحاضرين من أساتذة ومربين ومشرفين ووسائل الاعلام .
اثر الانتهاء من الاختيارات تُرك المجال للجنة التحكيم لفرز النتائج وفي الأثناء انطلقت فقرة الاحتفالات بعرض للماجورات وتلته تكريم فريق أطفال 6G مع عرض رقصة 4 سنوات على أنغام أنا دمي فلسطيني .
ثم تم تكريم الأمن والهلال الأحمر وجميع المؤسسات التربوية والروضات المشاركة والمؤمنة بالقيمة البيداغوجية والنفسية والتحفيزية لمثل هذا التظاهرات كذلك تم تكريم جميع الأطفال المشاركين على أساسا أنهم كلهم متوجون والمشاركة في حد ذاتها نجاح وتكريم ، وفي الأخير وعلى أنغام دبكة الشام تم الإعلان عن النتائج وسط الزغاريد والهتافات وأغنية ألف مبروك للفائزين
وفي الختام يمكن القول أن مثل هذه التظاهرات التربوية الكبرى تهدف بالأساس إلى اكتشاف مواهب الأطفال واستغلال قدراتهم الفكرية والذهنية والدفع بهم نحو اكسابهم الثقة في النفس ومواجهة التحديات وهو ما نجحت في تحقيقه السيدة ايمان العرقي مهندسة هذه التظاهرة و مربية الأجيال وعبرت عنه بكل فخر وسعادة ودموعها تنهمر اثر نجاحها في رفع سقف التحديات وموعدنا في الدورة الخامسة انشاء الله.
وللتأكيد تعتبر السيدة ايمان العرقي صاحبة مشروع فكري وباحثة في مجال الطفولة والتنمية البشرية ومختصة في تنمية المهارات الفكرية والحياتية للطفل ومتحصلة على ماجستير علمي في العلوم الاقتصادية وكثيرا ما تعمل على تحسين قدرات الطفل والملكة والمهارات الحياتية له وتشتغل على التربية أكثر من التعليم ساعية لإكساب الطفل مهارات حياتية مميزة مؤمنة بأن الطفل الذي لا يمتلك الثقة بالنفس ولا المهارات الحياتية لا يمكن له أن يتطور في حياته لهذا هي تعمل منذ سنوات على المدى البعيد من أجل أن يكون الطفل له قدرة على الإبداع والخيال ويصبح هو المبدع في أي مجال من المجالات الإبداعية.
وأخيرا كل الشكر والتقدير للسيدة ايمان العرقي على شرف التكريم الذي نالنا في ختام هذه التظاهرة ..
