أنوار جامعية نيوز / حافظ الشتيوي
مسرحية “الجولة الاخيرة” مونودراما جديدة لمنير العلوي وحاتم الحشيشة
تراهن شركة اوبرا للانتاج الفني التي تديرها الاستاذة حنان عبيد على عمل مسرحي جديد بعنوان “الجولة الاخيرة” بطولة منير العلوي واخراج حاتم الحشيشة ايمانا منها بانها مسرحية قادرة على بلوغ مضامينها للمتلقي بطرح مغاير عن المألوف في الساحة خاصة بعد نجاح تجربتها السابقة من خلال مسرحية “بين قوسين” و مسرحية “معا نعيش”
المسرحية من نوع المونودراما وتدور احداث المسرحية حول “الزّيتوني” الذي هو شخصيّة نعرفها و تعرفنا، فهو يعيش بيننا وربما يكون من أقاربك أو من أصدقائك، شخصيّة تعيش غربة في وطن وهبه كلّ أحلامه.
يقوم بتقمص الشخصيات الممثل منير العلوي يقوم بتقمص الشخصيات الممثل منير العلوي يعتمد فيها السخرية من الوضعيات المعاصرة محليا وعربيا واقليميا ويجسد فيها أكثر من 20 شخصية ممثلا ومطربا وملاكما
والممثل منير العلوي ممثل محترف تنوعت تجاربه المسرحية انطلاقا من من الهواية سنة 1993 بالمدرسة التطبيقية لمهن الفنون الدرامية بادارة المرحوم المنصف السوسي اين تلقى تكوينا مسرحيا لمدة 3 سنوات و اثرها شارك في اولى اعماله المسرحية في الاحتراف “ميت حي ينقز” و “نسمة راشمون” وهما من تأليف واخراج المنصف السويسي.
وتطورت تجربته مع مركز الفنون الدرامية والركحية بصفاقس فكانت منذ التأسيس سنة 1997 مع المخرج صابر الحامي وشارك في عدد كبير من الاعمال منها “الشعراء” لصابر الحامي سنة 2000 و “نفوس وحكايات” للهاشمي العاتي سنة 2001 و”مطعم باب الجنة” لمنيرة الزكراوي سنة 1999 و”حسونة الليلي” لصابر الحامي سنة 2003 و “الفنار” لمقداد المعزون سنة 2004 وغيرها كما شارك منير العلوي في مسرحية “غروب” لعبد العزيز المحرزي سنة 2010 وايضا في مسرحية “طبيب رغم أنفه” لبشير لقهواجي سنة 2009 و مسرحية “كرش الغابة” لعبدالحميد حليّل سنة 2006 ومسرحية “كذبة بيضاء” لحسان السلامي سنة 2007 كما كانت له تجربة كتقني اضاءة في مسرحية “خمسون” مع الفاضل الجعايبي سنة 2006
يقول عنه المخرج حاتم الحشيشة في هذا السياق هو ممثل فنان يمتلك طاقة رهيبة وله إحساس مرهف و قادر على الإضحاك و على بعث عديد الأحاسيس لدى الجمهور بفضل تكوينه المسرحي وخبرته فوق الرّكح التي تفوق ثلاث عقود مما تجعله هذه الميزات قادرة على تقمّص الأدوار المركّبة سواء كانت تراجيديّة أو كوميديّة ويضيف حاتم الحشيشة بأنه سبق وان تعامل مع منير العلوي في عديد الأعمال مثل “بين البينين” و “بين قوسين” و “العمالقة تحكم المدينة” فهو إضافة إلى قدرته التمثيلية فله جانب الغناء والأداء الركحي والصوت الذي يتماهي مع الشّخصيّة والوضعيّة الدّراميّة من أجل توظيفها لإثراء أبعاد الشّخصيّات التي يؤدّيها على الركح .
شارك في هذا العمل كل من عبدالحفيظ حساينية في كتابة النص، أويس الهرابي في التوضيب العام، عبد المنعم خشلوف في تصميم الاضاءة، صلاح الدين علولو توضيب الركح، أحمد الخليفي في تصميم الفيديو، عادل بن عمر في تلحين الاغاني التي كتب كلماتها واداها الممثل منير العلوي ووزعها أشرف الميلادي وفائزة البرهومي في التوثيق وبالنسبة لإدارة الانتاج فقد تولتها شركة اوبرا للإنتاج الفني بإشراف الفنانة حنان عبيد
