أنوار جامعية نيوز / شعر عماد الزغلامي
صَاعِقَة
ثَغْرُها يلمَعُ كالنّجْمِ على بُعْدٍو
في البالِ صَخَبْ
و لِهاَث الشّوْقِ
بين العيْن والعيْنِ حَطبْ
أخَذتْني مِنْ شرودي
ورمَتْني في اللّهَبْ
ثمّ مدّتْ رأسَها نحوَ التّعالي
ومِدادُ الشّوْقِ في قلبي اِنْسَكبْ
مثل عُشبٍ في حقولِ المَرْجِ يرْب
ومثل برْقٍ في النّهايَهْ
مثل زهْرٍ في بساتين الحِكايَهْ
دون غايَهْ
مثل أحداثِ الرّوايَهْ
لو تتالَتْ دون قصْدٍ أو سَبَبْ
في دقيقَهْ
أيْنَعَتْ تِلكَ الحَقيقهْ
واِرْتَمَتْ في العُمْرِ ورْدًا في حَديقهْ
والنّدَى فيها اِنْسَكبْ
مثل نارِ الصّاعِقهْ
في اللّيالي الغاسِقهْ
أوْمَضَتْ قلْبًا أحَبْ