“رانا عايشين في دولة عايقة مواطنيها وعديمة الاحساس والمسؤولية”بقلم ايف قمحي

أنوار جامعية نيوز/ ايف قمحي سوسة

آراء ومواقف

“رانا عايشين في دولة عايقة مواطنيها وعديمة الاحساس والمسؤولية”

صباح الخير…
وقتلي انت تمد كشختك قدام سلاطة ولا صاندويتش وجيك راجل عزوز مكمل يمدلك بونو ويقلك صدقة لبناء جامع وانت تقلو ا صاحبي.. ثمة جامع سيدي بوجعفر.. وجامع في الكرنيش وجامع عمر ابن الخطاب والجامع الكبير وجامع مصدق وجامع حمزة وجامع زمنطر وجامع وجامع وجامع.. قداش من بلاصة وتركينة تتعدى بجمبها وتلقا جويمعات صغيرات.. بالله شوفولنا صدقة لبناء مدرسة والا صدقة لبناء صبيطار.. يسمعوني الي قاعدين حذايا ويقولوا يهودي زايد..
اني مانيش ضد بناء الجوامع والا بناء البيران والا بناء المطاعم…
يا ناس راهو موش معقول.. راهي سوسة وكبرها فيها زوز سبيطارات.. ويجيوها ناس من المناطق الداخلية الكل…
صاحبي من القيروان Samir Fayala عندو سنين وهو يعمل في حملة وينو السبيطار في القيروان وكشاكشو على برة ولا حد معبرو..
مناطق داخلية تفتفر لاي مقومات مؤسسات الصحة والدولة تتفرج.. لا ما ظاهرلي تتفرج.. يظهرلي راقدة.. لا ما ظاهرلي راقدة.. لانو الي يجيه النوم وعندو مشكلة هكة يطير عليه النوم..
رانا عايشين في دولة عايقة مواطنيها وعديمة الاحساس والمسؤولية.. دولة هاملة زوفرية باندية…
دولة كيف يمرضوا مسؤوليها يتوفرلهم كل شيئ وكيف يمرضوا مواطنيها الي عندو فلوس ولا مكفن تفتوفة يمشي يحطها في الكلينيكات والي ما عندوش يبدا يتوسل ويتسول في فرش في سبيطار يرقدوه فوقو وما تتوفرلوش ضمانات العلاج الا ما يوصيوا عليه هذا اذا كان لقى معرفة والا في الاخر يقوقولوا ازرب روحك وابرى فمة شكون مريض وحاجتو ببلاصتك!
من ناحية اخرى.. هناك عمليات ممنهجة لتدنيس المدارس والمعاهد.. وطمسها وعدم الاهتمام ببناء مدارس اخرى..
كيما في قطاع الصحة.. ثمة حاجة مبهتتني.. من المفروض ان المستشفيات الحكومية عندها طاقات وامكانية اكبر من المؤسسات الخاصة… التعليم كيف كيف طو.. المدارس الخاصة ولات اقوى من المدارس الحكومية والاولياء الكل يقريوا في اولادهم في الخاص..
قبل الي يقرى في الخاص نعتبروه زوفري وهامل وبهيم ومطرود يكمل في تعليمو بالفلوس..
طوالقاعدة ولات الاستثناء..
في المدارس الخاصة ولات القراية احسن والمدارس الحكومية ولات منعوتة…
القسم فيه 35 تلميذ رغم انو تو ولينا فمة تنظيم عايلي… كيفاش المعلم بش يقري والتلميذ بش يستوعب؟
معهد كيما قسنطينة الي قريت فيه عند احسن اساتذة عربية وعلوم وتقنية ورياضيات وفرنسية ولا منعوت بالزطلة وقلة الحياء.. والمدارس الخاصة التلامذة يخرجوا منظمين قول خارجين من دار عرس..
مدرسة تاريخية كيما مدرسة المحطة الي في حومتنا والي من المفروض انها تواصل منهج تكوين الصغار.. خرجنا منها اطباء ومحامين وقضاة ورجال اعمال بكتاب قراءة وكتاب حساب وكتاب ايقاظ علمي وزوز كراسات.. كراس منزل وكراس قسم تم العبث بها.. هلكوها .. فسدوها.. معماريا تعتبر من اجمل المدارس.. وموقعها جاية في وسط الكرنيش وڤابادجي وتروكاديرو.. يعني تنجم تكون ملاذ للاباء.. حولوها لمعهد فنون جميلة.. برشة قلة حياء على برشة دعارة على برشة تفينيس وتشقنيس وكلها بكراهبها الى درجة انها ما عاد تعدي حد.. كلية في زنقة يا دين الرب.. هذا الكل علاش حوس تفهم.. وكان فهمت قلي.. زيد عليها بجمبها محطة القطار ومحكمة الاستيناف والسوناد والكنام والعديد من المكاتب والنزل… خنقت وسط البلاد وزيد حرمت الاباء من proximite.
هذا الكل علاش؟
على خاطر دولتنا الموقرة ما تحبش تبني مدارس.. ما تحبش تبني معاهد.. ما تحبش تبني مستشفيات..تحب تلفق وتليق.. تحبنا نتبرعولها بدينار وبشطر شهريتنا.. تحب تحط شاشية هذا على راس الاخر.. دولة ما استثمرت في شيئ.. في حتي شيئ.. حتى المحاكم هي عبارة على بنايات مسوغة تافهة ما عندها حتى علاقة بالميدان العدلي.. ما عندها حتى علاقة بالاستثمار اللوجيستي.. ناس نهار الكل تتفيسخ وتتكيشخ وتتضيحك.. هيهي هاهاها.. وينك شنحوالك لاباس.. محلاه صباطك.. هاك سمنت.. هاك ضعفت.. هاك عرست .. هاك طلقت… الله غالب بلادنا ضعيفة.. احنا عالم 3.. احنا كذا وكذا.. تقشقيش الحناك.. تي اوتوروت سوسة صفاقس ماعادش يصلح يا دينت الرب.. 240 فرش متع انعاش يا زحي..
الواحد ماعندوش ثقة في بلادو.. ماعندوش ثيقة في مؤسساتو.. ملا عقلية خامجة ومتعفنة من اعلى من في السلطة الى الموظف الجغجاغ..
ما ثمة مد عندو قلب وضمير..
سكة الترينو ملي خرجت فرنسا ما تزادتش صانتي..
فاش تعملوا يا ولاد الهمل؟
الكورونا وشوية فينا… الواحد ما ذابيه يموت بالنيزك هكاك ما يقعدش معذب في اتونت متع سبيطار ولا يرى ناسو واحبابو مرضى… وكهو.
الله لا تدخلنا لسبيطار في تونس وان شاء الله قد الصحة قد العمر..
ستلقنكم كورونا دروس يا اولاد شحيبر.
ايف قمحي / سوسة

 L-univers

L-univers

Journal électronique traitant des affaires étudiantes, de la vie universitaire, des services universitaires et des activités communautaires

Shopping Basket